خلال الحلقة الأخيرة من برنامج "قضايا و آراء" التي خصصت للحديث عن الديمقراطية داخل الأحزاب السياسية المغربية، لم يتمالك كل من القادر الكيحل،عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال المشارك في التكتل الحكومي و والحبيب الدقاق، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري الذي يوجد في المعارضة، أعصابهما خصوصا في اللحظات الأخيرة من البرنامج، و انفلت زمام الأمور من مقدم البرنامج الذي راكم خبرة طويلة في تقديم البرامج السياسية في عدد من القنوات العربية.
وتأجج هذا الخلاف بعد نقاش حول تقييم أداء حزبيهما سواء في الحكومة أو المعارضة، حيث قال الكيحل أن حزب الإتحاد الدستوري لا يقوم بدوره الحقيقي في المعارضة، و قال أن حزبه سبق له أن انسحب من الحكومة، في الثمانينات ، بسبب إخفاء الحكومة للواقع و تسويق الأوهام للشعب.
رد الدقاق لم يتأخر و اتهم حزب الميزان بأنه يضع قدما في الحكومة والقدم الأخرى في المعارضة، مؤكدا أن بقاء الاتحاد الدستوري في المعارضة طيلة 14 سنة يعكس قوته و خاطب الكيحل قائلا " ولو لم يكن قويا لمحيتموه".