ذكرت جريدة الصباح أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية تعرض للرشق بالحجارة أثناء مشاركته في الحملة الإنتخابية التي يقوم بها حزبه في مدينة مراكش، وأضافت نفس الجريدة أن بنكيران استقبل، منذ البداية، بشعارات قوية مناوئة له ولحكومته، وبلافتات مطلبية لجمعيات العاطلين، وأساتذة سد الخصاص، وطلبة معهد تأهيل الأطر في الميدان الطبي".
وأضافت نفس الجريدة أن بنكيران وجد صعوبة في إلقاء كلمته خلال التجمع الانتخابي لحزبه في باب دكالة، وبدا عليه الارتباك، خاصة لما فوجئ برد فعل عدد من الحضور ، نجح في اختراق التجمع الخطابي لبنكيران، في غفلة من مناضلي حزب العدالة والتنمية في مراكش وأشارت إلى أن رئيس الحكومة غادر المكان بعدما عجز عن تهدئة المحتجين، وقال لهم "أنا رئيس حكومة جلالة الملك والشعب المغربي أرادني".
وكان بنكيران محاطا حسب نفس المصدر بحرس خاص، فضلا عن رجال الأمن، وهو يهم بامتطاء سيارة رباعية الدفع لمغادرة المكان، ولم ينج من صفير مناوئيه، بل رشقه أحد المحتجين بحصى، كادت تصيبه في الرأس.
بالمقابل جاء في موقع حزب العدالة و التنمية أنه خلال مكالمة هاتفية سريعة بالموقع المذكور، اكتفى بنكيران بالقول أن "الخبر عار عن الصحة" دون أن يعطي تفاصيل أكثر بالنظر لارتباطه بموعد مع رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي الذي يقوم بزيارة للمغرب على رأس وفد رفيع المستوى، بحسب نفس الموقع.
و أورد موقعه الحزب تصريحا لرشيد هارمي المسؤول الإعلامي للحملة الإنتخابية لحزب العدالة والتنمية أكد فيه أن بنكيران لم يجد أي صعوبة في التواصل مع المواطنين كما جاء في الصباح، بل تحدث بأريحية لمدة تجاوزت أربعين دقيقة، تخللتها احتجاجات لبعض المجموعات "وهذا أمر طبيعي" يقول هارمي قبل أن يضيف بأن "مغادرة الأخ الأمين العام لمنصة المهرجان تمت بشكل طبيعي...".