بعد أربع سنوات من سحب اعترافها بجبهة البوليساريو، أعلنت الجبهة الانفصالية عبر موقعها الرسمي، أن جمهورية جنوب السودان قررت إعادة العلاقات معها.
وأوضح المصدر ذاته أن وفد البوليساريو، التقى على هامش الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بوفد جمهورية جنوب السودان، وأنهما اتفاقا على "استئناف علاقاتهما الثنائية.
يذكر أنه سبق للملك محمد السادس، أن قام بزيارة رسمية إلى جمهورية جنوب السودان استمرت ليومين في فبراير 2017 وأجرى محادثات مع الرئيس سلفا كير.
وجاء في البيان المشترك آنذاك "وبعد أن اعتبر أن مسألة الصحراء هي مختلفة في تركيبتها وطبيعتها القانونية والسياسية عن قضية جنوب السودان، أقر فخامة الرئيس سالفا كير ميارديت بجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي لهذا الخلاف الإقليمي حول الصحراء. وأشاد الرئيس بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب".
ووقع البلدين آنذاك اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهم مجالات الفلاحة والطاقة والمعادن والهيدروكاربورات والصناعة والاستثمار وتجنب التهرب الضريبي والتكوين المهني والشراكة الاقتصادية بين أوساط الأعمال.
وبعد مرور سنة على الزيارة الملكية، أعلنت جمهورية جنوب السودان في شتنبر 2018، سحب اعترافها بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".