ستكون الأمم المتحدة حاضرة في مؤتمر حركة صحراويون من أجل السلام، المقرر عقده يومي 22 و 23 شتنبر الجاري في جزر الكناري، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية.
ذات المصادر أكدت أن موظفو الخدمة المدنية بالأمم المتحدة، سيشاركون في المؤتمر جنبًا إلى جنب مع كبار المسؤولين الاشتراكيين الإسبان السابقين، بمن فيهم رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو (مارس 2004 - نوفمبر 2011) ، وخوسيه بونو، رئيس مجلس النواب (أبريل 2008 – مزمبر 2011)، ووزير العدل خوان فرنانديز لوبيز أغيلار (أبريل 2004- فبراير 2007).
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة حوالي 300 صحراوي من المغرب وإسبانيا وموريتانيا. كما أن الحركة أرسلت دعوات لأعضاء جبهة البوليساريو للمشاركة في المؤتمر.
يذكر أنه سبق للجزائر أن وصفت مؤتمر حركة صحراويون من أجل السلام بأنه "مؤتمر وهمي"، تنظمه "مجموعة صغيرة أنشأتها أجهزة المخابرات المغربية" بهدف "تحدي وضع البوليساريو وتعزيز الأطروحة المغربية".