عرفت الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي تعقد في الفترة من 12 شتنبر إلى 7 أكتوبر في جنيف، تدخل الإمارات العربية المتحدة نيابة عن 35 دولة أعضاء مجموعة دعم الوحدة الترابية للمغرب.
وأكد البيان الذي تلاه مندوب الإمارات الدعم الكامل لسيادة المملكة الكاملة والشاملة على أقاليمها الجنوبية، وللجهود الجادة التي تبذلها قصد تسوية الخلاف حول الصحراء المغربية.
وأشار البيان، إلى أن قضية الصحراء هي نزاع سياسي يُعالج من طرف مجلس الأمن، الذي يعترف بأسبقية مبادرة الحكم الذاتي، “الجادة وذات مصداقية”، التي قدمها المغرب كحل سياسي نهائي لهذا النزاع الإقليمي.
مندوب #الإمارات يؤكد على مغربية إقليم #الصحراء_الغربية في كلمة أمام #مجلس_حقوق_الإنسان بجنيف نيابة عن 35 دولة داعمة للموقف المغربي#إرم_نيوز #المغرب #Morocco pic.twitter.com/wsJBWBSymV
— Erem News - إرم نيوز (@EremNews) September 13, 2022
ورحبت المجموعة بافتتاح العديد من الدول لقنصلياتها العامة في مدينتي الداخلة والعيون، والتي تشكل رافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات لفائدة السكان المحليين، والتنمية الإقليمية وكذلك القارية.
علاوة على ذلك، أشارت المجموعة إلى أن حل هذا النزاع الإقليمي سيسهم في تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية والعربية من حيث التكامل والتنمية، منوهة بتعيين ستافان دي ميستورا مبعوثا شخصيا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة، والذي أوكلت إليه مهمة إعادة إطلاق العملية السياسية، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، وذلك على أساس الصيغة التي تم تحديدها خلال المائدتين المستديرتين المنعقدتين في جنيف، ووفقا لقرارات مجلس الأمن، لاسيما القرار الأخير 2602 الصادر في 29 أكتوبر 2021، بهدف التوصل إلى حل سياسي، واقعي، براغماتي ودائم على أساس التوافق لهذا النزاع الإقليمي.
ويذكر أنه سبق للجزائر أن أعلنت رفضها للقرار 2602 ووصفته بأنه "متحيز". بالمقابل تدعو الجزائر إلى "مفاوضات مباشرة" بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وأكد البيان الذي تلاه مندوب دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الدعم الذي تحظى به مغربية الصحراء لدى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث وقعت المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان على البيان.
كما أن الدول الإفريقية التي افتتحت قنصليات في العيون والداخلة، بما فيها زامبيا وقعت على البيان، وكانت الجزائر والبوليساريو، تأمل في أن يتراجع هذا البلد الإفريقي عن دعمه لمغربية الصحراء بعد فوز هاكيندي هيشيليما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 غشت 2021.