القائمة

أخبار

المغرب: دبلوماسيون إسرائيليون متهمون بالتحرش واستغلال النساء

تحقق وزارة الخارجية الإسرائيلية في تورط مسؤولين في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، على رأسهم رئيس المكتب دفيد غوفرين في استغلال النساء ومضايقتهن، وإخفاء هدايا ثمينة توصل بها المكتب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

فتحت وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقيقا في شبهات خطيرة بوقوع مخالفات في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان"، عبر موقعها الإلكتروني.

ويتم التحقيق في شبهات بالتحرش الجنسي، واستغلال النساء، واختفاء الهدايا، ووجود صراعات حادة داخل المكتب.

وأوفدت تل أبيب وفدا للتحقيق يضم عددا من كبار المسؤولين، بمن فيهم المفتش العام بالوزارة، حجاي بيهار، إلى مكتب الاتصال بالرباط "على عجل الأسبوع الماضي".

وأوضحت "كان" أن "محور التحقيق هو سلوك رئيس البعثة، ديفيد جوبرين، الذي كان سفيرا لإسرائيل في مصر ويشغل اليوم منصب رئيس البعثة في المغرب".

وتقوم الخارجية الإسرائيلية "بالتحقيق في مزاعم استغلال النساء المحليات من قبل ممثل كبير للسفارة، والتحرش الجنسي ومزاعم بارتكاب جرائم أخلاقية أخرى. على سبيل المثال، تقوم وزارة الخارجية بالتحقيق في مصير هدية ثمينة جاءت من القصر الملكي المغربي خلال احتفالات عيد استقلال دولة إسرائيل".

ويشتبه في أن "هذه الهدية اختفت أو سُرقت ولم يبلغ عنها حسب ما هو معمول به، بحسب الشكاوى التي تلقتها وزارة الخارجية"، كما يتم التحقيق أيضا "في وجود صراع داخل المكتب بين رئيس البعثة، ديفيد غوفرين، وضابط الأمن المسؤول عن الأمن والتشغيل السليم للبعثة الإسرائيلية".

وبالإضافة إلى ذلك تشتبه الخارجية الإسرائيلية في حضور رجل أعمال إسرائيلي يدعى سامي كوهين، وهو مقرب من ديفيد غوفرين، اجتماعات لمسؤولين إسرائيليين كبار زاروا المغرب، على غرار جدعون ساعر، وأيليت شاكيد، ويائير لبيد، ومئير كوهين، دون أن يتوفر على أي صفة رسمية.

لكن أكثر ما يزعج الخارجية الإسرائيلية حسب نفس المصدر "هو الادعاءات الخطيرة باستغلال النساء المحليات ومضايقاتهن من قبل مسؤول إسرائيلي"، إذ تتخوف في حال ثبتت صحة هذه المزاعم، من أن تشكل "حادثًا دبلوماسيًا خطيرًا في العلاقات الحساسة بين إسرائيل والمغرب".

وتعتبر العلاقات مع المغرب، مسألة استراتيجية بالنسبة لإسرائيل، ويتوقع أن يصل عدد الإسرائيليين الذين يزورون المغرب بشكل سنوي إلى 250.000، ولم يتم بعد تحويل مكتب الاتصال إلى سفارة "بسبب هذه الصعوبات وغيرها".

وفي تعليقها على ما يجري داخل مكتب الاتصال بالبرباط وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "الموضوع معروف ويتم التعامل معه".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال