قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يوم أمس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بربوك، إن المغرب لا يبحث عن حل لقضية الصحراء خارج مجلس الأمن.
وأضاف أن المغرب يدعم دائما الممثل الشخصي للأمين العام، ويدعم دائما "قرارات مجلس الأمن، من رفض قرارات مجلس الأمن ليس المغرب، من رفض قرار مجلس الأمن الأخير 2062 كان هو الجزائر. الجزائر هي التي لا تقبل قرارات مجلس الأمن".
وتابع "المغرب يعتبر مبادرة الحكم الذاتي منسجمة مع الشرعية الدولية، مع قرارات مجلس الأمن، ومع الدينامية الدولية الحالية".
وبخصوص تصريح رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل التي دعا فيها إلى "استشارة الشعب الصحراوي"، قال بوريطة إن هذه التصريحات كانت مجرد زلة لسان، وأن هذا التصريح "لا يعكس الموقف الإسباني ولا يعكس الموقف الأوروبي أيضا، وكان حديث مباشر مع بوريل وأظن أن الأمور توضحت، لأنه بنفسه قام بتصريح مغاير في اليوم الموالي".
وتابع "اليوم القطاع الخارجي للاتحاد الأوروبي قدم تصريحا أبرز فيه أن الاتحاد الأوروبي يثمن الجهود الجدية وذات المصداقية للمغرب في إطار مبادرة الحكم الذاتي، والاتحاد الأوروبي يدعم حل سياسي عملي واقعي في إطار الأمم المتحدة ويدعم جهود المبعوث الشخصي".