القائمة

أخبار

الطائفة اليهودية بالمغرب تحتفل ب"يوم الغفران"

احتفلت الطائفة اليهودية بالمغرب، يوم أمس الأربعاء 26 شتنبر بيوم "كيبور" أو "يوم الغفران"٬ الذي يعتبر حسب الديانة اليهودية  الفرصة الأخيرة لتغيير المصير الشخصي أو مصير العالم في السنة الآتية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

احتفل اليهود المغاربة بيوم "كيبور" أو "يوم الغفران" الذي يعتبر في الديانة اليهودية يوم عطلة، يمنع فيه الشغل و إشعال النار و الكتابة بالقلم، و تشغيل السيارات و غيرها، و يحضر في هذا اليوم أيضا تناول الطعام و الشراب، و الإغتسال، و المشي بالأحدية الجلدية، و ممارسة الجنس، وكل الأعمال التي تحصل من ورائها النفس على المتعة.

احتفلات اليهود المغاربة بمدينة مراكش عرفت حضور والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، محمد فوزي٬ ورئيس مجلس الجهة، أحمد التويزي٬ ورئيسة المجلس الجماعي للمدينة، فاطمة الزهراء المنصوري٬ إضافة إلى القنصل العام لفرنسا بمراكش، شانتال شوفان٬ وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.

أما في العاصمة الرباط فقد نظم هذا الإحتفال بمقر كنيس العاصمة، و عرف حضور و فد مثل السلطات العسكرية و المدنية، ترأسه والي جهة الرباط-سلا-زمور-زعير٬ حسن العمراني.

و قد أبرز  العمراني٬ أهمية التاريخ المشترك و وشائج الود التي ميزت العلاقات بين المغاربة اليهود وإخوانهم المسلمين٬ مشيرا إلى أجواء التسامح والتعايش والأخوة التي تسود المغرب،وقال "نحن متأثرون بتشبث الطائفة اليهودية بجذورها. أفراد هذه الطائفة يرفعون على الدوام العلم المغربي والقيم الراسخة لبلدهم".

من جانبه ٬أبرز "توليدانو" رئيس الطائفة اليهودية بالرباط بحسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء قائلا "في المغرب٬ لدينا ديانة يهودية ذات خصوصية من حيث التعايش والتسامح. نحن لا ننتمي إلى يهودية متعصبة"٬ مضيفا أن يوم "كيبور" يشكل مناسبة للالتقاء بين أعضاء الطائفة اليهودية بالرباط.