أفادت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، تم إصدارها بمناسبة اليوم العالمي للشباب (12 غشت)، بأن قرابة 3 من كل 10 عاطلين عن العمل (29,7 في المائة) هم من الشباب.
وبحسب المذكرة ذاتها، فقرابة ثلاثة أرباع (75,8 في المائة) من الشباب العاطلين عن العمل يقطنون بالوسط الحضري (67,3 في المائة ذكور و90,1 في المائة حاصلين على شهادات). وأوضح المصدر ذاته أن معدل البطالة بلغ، على المستوى الوطني، 31,8 في المائة في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة، مقابل 13,7 في المائة بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 44 سنة و 3,8 في المائة بالنسبة للأشخاص البالغين 45 سنة أو أكثر.
وبلغ معدل البطالة لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة والحاصلين على شهادة ذات مستوى عال 61,2 في المائة، و30,4 في المائة لدى حاملي شهادة ذات مستوى متوسط، و12,9 في المائة لدى الشباب بدون شهادة.
وتتجلى بطالة الشباب بشكل أكبر بالوسط الحضري وبين النساء الشابات، حيث يبلغ هذا المعدل ذروته 46,7 في المائة بالوسط الحضري مقابل 15,9 في المائة بالوسط القروي. ويفوق المعدل لدى الشابات نظيره لدى الرجال ب 13 نقطة (41,9 في المائة مقابل 28,4 في المائة).
ويبقى ارتفاع معدل البطالة ملحوظا لدى الشباب، حيث ارتفع هذا المعدل ما بين سنتي 2019 و2021 ب 6,9 نقطة مقابل 3,1 نقطة لدى مجموع السكان النشيطين. كما أشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى أن البطالة لدى الشباب هي بطالة طويلة الأمد ومتعلقة بالولوج لأول شغل.
وهكذا فإن 70,4 في المائة من الشباب العاطلين هم في وضعية بحث عن شغل منذ سنة أو أكثر، وحوالي ثلاثة أرباع الشباب في وضعية بطالة لم يسبق لهم أن اشتغلوا (73,4 في المائة).