المغرب وإسبانيا يكثفان مراقبة حاجز الأمواج الصخرية في سبتة

كثف المغرب وإسبانيا، مراقبتهما لحاجز الأمواج الصخرية في معبر ترخال بسبتة، بعدما تمكن عدد من القاصرين المغاربة خلال الأيام الماضية من عبوره، مستغلين الضباب الكثيف بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسبانية.

وقالت مصادر من الحرس المدني الإسباني إنها وضعت جهازا خاصا لمراقبة المنطقة، مضيفة أن "المغرب يعمل من جانبه"، وتابعت "في الوقت الحالي كانت هناك محاولات ناجحة"، وأشارت إلى أن الضباب الكثيف يحجب الشوارع والشواطئ.

ذات المصادر أكدت أنه تم تكثيف المراقبة من قبل المغرب وإسبانيا، وأضافت "في الوقت الحالي، هناك الكثير من الضباب، نأمل أن يزول وأن تكون لدينا المزيد من الرؤية...، كما أن السلطات المغربية تتصرف بحذر أكثر من المعتاد بسبب ضعف الرؤية"، مشيرة إلى أنه تم في الأسبوع الماضي اعتراض 15 قاصرا على الجانب المغربي من الحدود. 

وسبق لـ 21 قاصرا مغربيا أن تمكنوا من الوصول إلى المدينة سباحة، بعد عبورهم حاجز الأمواج.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن سبتة تستضيف حاليًا حوالي 350 قاصرًا أجنبيًا غير مصحوبين بذويهم. وخلال سنة 2022 وصل 110 قاصرا، مؤكدة أن "عمليات الدخول غير النظامية تضاعفت مع وصول الصيف. في يونيو، دخل 28 قاصرًا فقط إلى المدينة الإسبانية بشكل غير منتظم مقارنة بـ 40 في يوليوز".