أفادت وكالة رويترز أن خدمة "كوبرنيكوس" لمراقبة الغلاف الجوي بالاتحاد الأوروبي، حذرت من أن حرائق الغابات في إسبانيا والمغرب تسببت في انبعاثات كربونية في يونيو ويوليوز هذا العام أكثر من نفس الفترة من أي عام منذ 2003.
وقال مارك بارينغتون، كبير علماء كوبرنيكوس إن "الانبعاثات بالنسبة لإسبانيا أعلى بالفعل مما كانت عليه في العشرين عاما الماضية".
كما سجل المغرب حسب نفس المصدر رقما قياسيا جديدا بلغ 480 ألف طن من انبعاثات الكربون من حرائق الغابات في يونيو ويوليوز هذا العام، وهو أعلى رقم خلال أي فترة من يونيو إلى يوليو في العقدين الماضيين.
وتحسب كوبرنيكوس كل الكربون المنبعث من الحرائق في بياناتها، بما في ذلك الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون والميثان.
وأضاف بارينغتون "اعتمادا على الطريقة التي تسير بها الرياح، يمكن أن يتدهور هذا حقا ويؤثر على جودة الهواء الذي قد يطال عشرات ومئات الآلاف من الأشخاص".