التشيلي: أنصار البوليساريو يضغطون على الرئيس الجديد

طالب مناصرو جبهة البوليساريو في تشيلي، في رسالة تحمل توقيع 200 شخصية من بينهم 13 نائبا، الرئيس غابرييل بوريك بالاعتراف بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ".

وطلب الموقعون على الرسالة التي اطلع عليها موقع يابلادي من رئيس الدولة تفعيل القرار الذي أرسله وزير الخارجية السابق، خوان غابرييل فالديس، إلى البوليساريو في 30 نونبر 1999، والذي ينص على إقامة علاقات دبلوماسية مع "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، وعبروا عن أسفهم لعدم تفعيل هذا القرار.

واعتبر الموقعون على الرسالة أن الاعتراف بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" يشكل "عملا إنسانيا سياديا (...) سيسمح لتشيلي بالمساهمة في تحقيق الشرعية الدولية من خلال إجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي".

ومنذ تنصيب غابرييل بوريتش كرئيس للتشيلي في 11 مارس، ضاعف المغرب اتصالاته مع القادة الجدد لهذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.

ففي 23 يونيو، عقد وزير الخارجية، ناصر بوريطة، اجتماعا عبر تقنية الفيديو مع نظيره التشيلي أنطونيا أوريجولا نوجويرا، وقبل هذه المحادثات تباحث بوريطة مع النائبة الثانية لرئيس مجلس نواب التشيلي، كلوديا ناتالي ميكس خيمينيز.

كما توجه رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، إلى التشيلي في الفترة من 20 إلى 25 يونيو واستقبله رئيس مجلس الشيوخ، ألفارو إليزالدي.

يذكر أن الرئيس غابرييل بوريك لم يوجه الدعوة لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، لحضور حفل تنصيبه في 11 مارس الماضي.