تقرير عالمي جديد صادر هذه المرة من سنغافورة جاء فيه أن المغرب يحتل مرتبة متقدمة ضمن قائمة الدول الإفريقية من حيث عدد الأثرياء، إذ أن 35 ثريًا مغربيا يملكون ما يعادل الـ 12.5٪ من حجم الميزانية العامة السنوية للمغرب التي تناهز 400 مليار دولار، إذ أن معدل الثروة الذي يحظى به كل واحد من هؤلاء يعادل الخمسة مليارات من الدولارات.
وأكد التقرير "وجود عدة مليارديرات في المغرب، على رأسهم رجل الأعمال ميلود الشعبي، صاحب "يينا" هولدينغ"، هذه المجموعة الاقتصادية المترامية الاطراف في عدة بلدان عربية كالمغرب،و تونس، وليبيا،و مصر والإمارات ومالك سلسلة فنادق رياض موكادور إضافة إلى سلسلة متاجر أسواق السلام...، و"الذي احتل المرتبة السادسة على صعيد أثرياء إفريقيا بثروة قدرت بنحو ثلاثة مليارات دولارأميركي، ثم صاحب البنك المغربي للتجارة الخارجية، عثمان بنجلون، الذي احتل المرتبة الحادية عشرة بثروة صافية وصلت إلى 2.4 مليار دولار. وجاء مباشرة بعد بنجلون مواطنه أنس الصفريوي، صاحب شركة"الضحى"المتخصصة في المجال العقاري، الذي احتل المرتبة الـ 12بثروة صافية وصلت إلى1.75 مليار دولار"، واحتل صاحب مؤسسة "أليانس" للعمران، علمي لزرق، المرتبة الـ 22 بثروة تقدر بنحو 575 ميون دولار، ويأتي بعده على المستوى المغربي محمد بنصالح في المرتبة الثامنة و الثلاثين بثروة قدرت بنحو 270 مليون دولار.
وكان هناك تقرير سابق قد وضع الملك محمد السادس، العام 2009، في المرتبة السابعة على قائمة الملوك الأغنياء في العالم بثروة تقدر بـ2.5 مليار دولار، وذلك ضمن لائحة تضم 15 أغنى أسرة ملكية في العالم، وحدد أيضا هذا التقرير كلفة مصاريف قصوره الاثنى عشر بمليون دولار يوميا.هذا التقرير يكشف عن التفاوت الطبقي الموجود بالمغرب، فبينما يزداد الأغنياء غنى، يزداد الفقراء فقرا، بل وتنضاف إليهم كل يوم أعدا جديدة.