كما كان متوقعا، أطلق رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أمس الثلاثاء 12 يوليوز الجاري، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، النقاش حول دولة إسبانيا، وخلال هذه المناسبة، أعلن إدخال ضريبة جديدة على أرباح شركات الطاقة والمالية.
ومن شأن هذه الإجراءات أن تهدأ حفيظة "حلفائه" داخل حزب " أونيداس بوديموس" والحد من تراجع شعبية حزبه التي تظهرها استطلاعات الرأي حول نوايا التصويت.
ولم تكن هذه القرارات كافية لإرضاء ائتلاف اليسار المتطرف الذي يواصل إدانة دعم سانشيز لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، إذ أدى موقف سانشيز من مأساة اقتحام مليلية، وإشارته بأصابع الاتهام إلى مسؤولية العصابات في وفاة 23 مهاجرا يوم 24 يونيو، إلى تفاقم التوترات بين الشريكين.
وقال زعيم مجموعة نواب يونيداس بوديموس، جوم أسنس، "لسنا بحاجة لرئيس اتفاق مع المغرب، لكن برئيس فخور بإنقاذ الأرواح في المتوسط"، وعلى الرغم من ذلك أصر بيدرو سانشيز في خطابه أمام النواب الثلاثاء على تجنب الحديث عن المغرب والأزمة مع الجزائر.