وهران 2022: المغرب يحرز أسوء مركز في تاريخ مشاركاته في الألعاب المتوسطية

أنهى المغرب مشاركته في الألعاب المتوسطية التي احتضنتها مدينة وهران الجزائرية، بين 24 يونيو و6 يوليوز، في المركز 15 عالميا، وهو أسوء مركز للمغرب في هذه الألعاب منذ أول مشاركة له فيها سنة 1959 في العاصمة اللبنانية بيروت.

ورغم أن الأبطال المغاربة الذين شاركوا في المنافسات والبالغ عددهم 130، مقسمين على 15 نوعا رياضيا، حصلوا على مجموع 33 ميدالية، وهي أعلى حصيلة للأبطال المغاربة في هذه الألعاب، إلا أن نصيبهم من الذهب بلغ ثلاث ميداليات فقط (الأسوء له منذ نسخة الدار البيضاء 1983)، وهو ما جعلهم يتبوؤون مركزا متأخرا.

وجاء المغرب الذي أحرز فضلا عن الثلاث ميداليات ذهبيات، 13 فضية و17 برونزية، خلف سوريا التي جاءت في المركز 14، وقبرص صاحبة المركز 13، وكرواتيا التي حلت في المركز 12، وسلوفينيا التي جاءت في المركز 11، ثم تونس في المركز 10.

واحتلت إيطاليا مقدمة الترتيب، متبوعة بتركيا، وفرنسا، فالجزائر، وإسبانيا ثم مصر وصربيا واليونان والبرتغال.

وكان المغرب في مشاركته الأولى في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي احتضنتها بيروت، في المركز العاشر بذهبيتين، وثلاث فضيات وبرونيتين.

وفي سنة 1963 شارك المغرب في ألعاب نابولي بإيطاليا، وحل في المركز التاسع بسبع برونزيات، وفي دورة تونس سنة 1967، أحرز المغرب المركز الثامن بذهبية واحدة وفضية واحدة وثلاث برونزيات.

وفي ألعاب إزمير بتركيا سنة 1971، حل المغرب إلى المركز العاشر، بعدما حقق فضيتين وست برونزيات، وحل في ألعاب الجزائر سنة 1975 في المركز 12 بأربع فضيات وأربع برونزيات، وهي نفس مرتبة ألعاب سبليت الكرواتية سنة 1979 (فضيتين وثلاث برونزيات)

وفي ألعاب الدار البيضاء سنة 1983، أحرز المغرب المرتبة السابعة، بثمان ذهبيات وخمس فضيات وسبع برونزيات.

وحقق المغرب أفضل مركز له على الإطلاق في ألعاب البحر الأبيض المتوسط العاشرة التي نظمت في اللاذقية بسوريا سنة 1987، بعدما جاء في المركز الخامس، بتسع ذهبيات وثمان فضيات وثلاث برونزيات.

ويبقي ترتيب المغرب بعد ذلك، يتراوح في الدورات الموالية بين 9 و12وفي دورة طراغونا التي نظمت سنة 2018، أي آخر دورة قبل دورة وهران، حل المغرب في المركز الثامن بعشر ذهبيات، و7 فضيات و7 برونزيات.