في إطار تفاعله، مع الأحداث التي وقعت في الناظور، والتي أودت بحياة 23 مهاجرا غير نظاميا، أعرب وزير الداخلية الإسباني، عن أسفه وتعازيه لضحايا، أحداث اقتحام السياج الحدودي لمليلية، وعن أمله في "الشفاء العاجل للجرحى، من بينهم 60 من أفراد الحرس المدني و140 دركيا مغربيا".
وحول العنف الذي استخدمه المهاجرون خلال محاولتهم اقتحام السياج، قال الوزير الإسباني خلال زيارته لمركز التنسيق (CECOR) الذي سيشرف على الجهاز الأمني لقمة الناتو "لا يمكن لقانون دولة أن يسمح بممارسة العنف على حدودها". معلقا على أداء القوات الأمنية الإسبانية متجنبًا التعليق على الإجراءات التي اتخذتها القوات المغربية لمنع المهاجرين من الدخول إلى مليلية.
وأوضح قائلا "قضية الهجرة معقدة. تعمل إسبانيا مع بلدان المنشأ والعبور لمحاولة تجنب مثل هذه المواقف. كما أنها تعمل مع الاتحاد الأوروبي" وأضاف "نحن نحارب مافيات الهجرة التي تعرض الأرواح للخطر" والتي حملها المسؤولية في "اللعب بأرواح الأشخاص".