أصدر قاض اتحادي بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية حكمه في حق المغربي أمين الخليفي الذي سبق له أن اعترف بمحاولة تفجير مبنى الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن في فبراير سنة 2012، بالسجن لمدة ثلاثين سنة بعد أن وجهت له تهمة محاولة استخدام سلاح دمار شامل ضد منشأة تملكها وتديرها الولايات المتحدة عن طريق تفجير قنبلة وقتل أشخاص بالرصاص.
يبلغ هذا الشاب المغربي من العمر 29 سنة، وقد جاءت إدانته بثلاثة عقود يقضيها وراء القضبان عوضا عن الحرمان من الحرية مدى الحياة، وفقا لفصول التشريع الأمريكي الجاري به العمل ضمن هذه القضايا، بعدما تم التوصل إلى تسوية قضائية تنص على "اعترافه مقابل نيل تخفيف".
الشاب المغربي المدان يقيم بطريقة غير شرعية وسط الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تمّ اعتقاله قبل 3 أشهر في مرآب للسيارات قرب مبنى الكونغرس وهو يرتدي سترة كان يعتقد أنها محشوة بمتفجرات قدمها له تنظيم "القاعدة". وكان يعتقد أنه يعمل مع نشطاء من "القاعدة" في حين كان من يتواصلون معه هم في الحقيقة عملاء سريون أمريكيون، ضمن عملية قامت بها عناصر الشرطة الفيدرالية FBI، و كان الخليفي يحمل أيضا سلاحا نصف آلي قال أنه سيستخدمه لقتل أشخاص قبل تفجير القنبلة داخل مبنى الكونغرس، وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن القنبلة والمسدس لم يكونا صالحين للاستخدام.