الحزب الشعبي الإسباني يرغب في وضع سبتة ومليلية تحت حماية الناتو

يستعد الحزب الشعبي الإسباني، وهو أول قوة معارضة في مجلس النواب، لقمة الناتو العادية التي من المرتقب أن تستضيفها إسبانيا يومي 29 و30 يونيو، حيث قام نوابه بصياغة مقترح ميثاق دولة بشأن الدفاع والأمن، يسعى إلى دمج سبتة ومليلية تحت حماية المنظمة العسكرية الأطلسية، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الإيبيرية.

ويؤكد مروجو المبادرة البرلمانية أن المدينتين اللتين تعتبران "حدود الاتحاد الأوروبي يجب أن توضع بشكل حتمي تحت مظلة الناتو"، كما دعوا إلى إنشاء "الناتو الأكبر" الذي لا يقتصر على مجرد "اتفاق عسكري". وأوضح نائب رئيس الحزب الشعبي، إستيبان غونزاليس بونس، أن "الناتو لا يدافع عن البلدان فحسب، بل يدافع أيضًا عن المبادئ".

وسبق للرئيس السابق للحزب الشعبي، بابلو كاسادو، أن دعا في يوليوز الماضي، إلى "وضع سبتة ومليلية تحت رعاية الناتو حتى تتمكن إسبانيا وحلفاؤها من الدفاع عنهما" ضد المغرب، وهو ما دعا إليه حزب فوكس أيضا.

مع ذلك، لا ترغب الحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانشيز في اتخاذ هذه الخطوة في الوقت الحالي، وهو ما يتضح من خلال رده، في أبريل الماضي، على سؤال كتالي، موجه من طرف نواب فوكس حول نفس الموضوع.