ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، يومه الاثنين 13 يونيو 2022 حفل توقيع اتفاقية إطار حول تنفيذ برنامج تكوين أستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي في أفق سنة2025، مبرمة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الاقتصاد والمالية.
يأتي هذا البرنامج حسب بلاغ لرئاسة الحكومة، تجسيدا للعناية الملكية لقضايا التربية والتكوين والبحث العلمي باعتبارها رافعة أساسية لتأهيل العنصر البشري وركيزة محورية في المشروع التنموي، وتنفيذا لمقتضيات القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والنموذج التنموي الجديد، التي جعلت من الرفع من مستوى الأستاذة والأستاذ تكوينا وعناية وتحفيزا مدخلا أساسيا للرفع من جودة التربية والتكوين.
وأوضح البلاغ أنه سيتم إرساء هندسة جديدة للتكوين الأساس قوامها 5 سنوات، يتم التكوين خلالها في ثلاثة فضاءات متكاملة (التكوين الأساس في مسالك الإجازة في التربية بالمؤسسات الجامعية المختصة، والتأهيل المهني بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والتدريب بالمؤسسات التعليمية).
يروم هذا البرنامج بحسب نفس المصدر تلبية الحاجيات الآنية والمستقبلية من الأستاذات والأساتذة بمختلف تخصصات سلكي التعليم الابتدائي والثانوي، وجعل مسالك الإجازة في التربية رافدا أساسا لولوج مهن التدريس، وذلك من خلال الرفع من طاقتها الاستيعابية، وجعلها أكثر جاذبية وتحسين جودة التكوين الأساس بها.
وستمتد مدة هذا البرنامج لخمس سنوات، وخصصت له الحكومة غلافا ماليا يفوق أربعة مليارات درهم.