عبرت الحكومة الإسبانية عن أسفها لإعلان رئاسة الجمهورية الجزائرية تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين البلدين.
وقالت مصادر دبلوماسية إسبانية في رد مكتوب توصل به موقع يابلادي "تؤكد الحكومة الإسبانية من جديد التزامها الكامل بمضمون المعاهدة والمبادئ التي تقوم عليها، والواردة في ديباجتها، ولا سيما الاحترام الصارم لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون كعناصر أساسية لصون السلام والأمن والعدالة في المجتمع الدولي، ولا سيما مبادئ المساواة في السيادة بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأكدت الحكومة الإسبانية بحسب نفس المصادر أنها تعتبر "الجزائر دولة مجاورة وصديقة وتؤكد استعدادها الكامل لمواصلة الحفاظ على علاقات التعاون المتميزة بين البلدين وتنميتها بما يعود بالنفع على الشعبين".
وكانت الجزائر قد أعلنت نهار اليوم تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون المبرمة بين البلدين بتاريخ 8 أكتوبر 2002.