قام قائد أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، أمس الاثنين 6 يونيو، بزيارة للمنطقة العسكرية الثالثة ببشار. وهي المنطقة التي كانت قد وضعت تحت إمرته قبل دفعه لقيادة القوات البرية، في غشت 2018، في إطار عملية قام بها قايد صالح.
وفي بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أشرات إلى أنه سيشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية على مستوى القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف.
ودائما ما تعرف المناورات العسكرية الجزائرية التي تُجرى بالقرب من الحدود المغربية استخدام الذخيرة الحية، كالتي أجريت في 18 يناير 2021، جنوب تندوف مباشرة، وذلك في إطار مناورات "الحزم 2021"، وفي ماي من نفس العام في وهران.
ومن المرتقب أن ينظم الجيشان المغربي والأمريكي، في الفترة من 20 يونيو إلى 1 يوليوز، دورة جديدة من تمرين "الأسد الأفريقي". وكما كان الحال في عام 2021، سيجرى تمرين 2022 في مناطق مختلفة من جنوب المغرب، بما في ذلك منطقة المحبس، الواقعة على مقربة من تندوف.