نظمت قنصلية المملكة بفرانكفورت يومي 4 و5 يونيو الجاري قنصلية متنقلة لفائدة أفراد الجالية المقيمين في ولاية بافاريا ونواحيها.
وذكر بلاغ للقنصلية، أنه تم خلال هذه العملية، التي استفاد منها على مدار يومين حوالي 2000 مرتفق، جاء بعضهم من الولايات المجاورة، تقديم الخدمات القنصلية الأساسية كالتسجيل القنصلي وتجديد جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية، وإعداد وثائق الحالة المدنية والوثائق العدلية والمصادقة على التوقيعات.
كما شكلت هذه المبادرة فرصة لتقديم المعلومات والاستشارات والإرشادات للمترفقين والانصات لانشغالاتهم وانتظاراتهم.
وحسب المصدر ذاته، لقي هذا الحدث الذي عرف تعبئة طاقم قنصلي هام، استحسانا كبيرا لدى المواطنين المغاربة المقيمين بمدينة ميونيخ ونواحيها، بفضل مشاركة والتعاون الفعال لفعاليات المجتمع المدني الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح هذه العملية.
وأضاف البلاغ أن القنصل العام للمملكة بفرانكفورت بثينة الكردودي الكلالي أوضحت أن "القنصلية ارتأت تنظيم هذه المبادرة في هذا التوقيت بالذات لتقريب الإدارة من المواطنين بعد رفع القيود الصحية لجائحة "كوفيد-19"، وتمكين أعضاء الجالية من إنجاز وثائق السفر والهوية الخاصة بهم في آجال معقولة، استعدادا لقضاء عطلة الصيف بالمغرب، وكذا لتخفيف الضغط على الخدمات القنصلية من طرف أعضاء الجالية المقيمين بمنطقة بافاريا التي بدأت تعرف اتساعا مهما في السنوات الأخيرة."
وسجلت أن هذه العملية تنضاف إلى مبادرة يوم "الأبواب المفتوحة" التي نظمت يوم الأحد 29 ماي الماضي بمقر القنصلية، والتي توخت إتاحة الفرصة للمترفقين للاستفادة من الخدمات القنصلية بشتى أشكالها، لاسيما من الجيل الأول من الجالية الذين واجهوا بعض الصعوبات لحجز موعد مسبق عبر الأنترنيت في هذه المرحلة الأولية من اعتماد هذا نظام بالقنصلية خلال أيام العمل الاعتيادية."