هاجم حزب فوكس في مليلية، الحكومة الإسبانية مشيرا إلى أنها "تخلط مرة أخرى بين العدو والحليف الجيد" في إشارة منه إلى المغرب. وانتقد خافيير دييغو، سكرتير الحزب، بشكل خاص عبور العديد من سائقي شاحنات نقل البضائع من ألميريا إلى الناظور في غضون شهر.
ونقلت صحيفة "إلفارو دي مليلية" تساؤل الحزب عما إذا كان هؤلاء السائقين البالغ عددهم 8410 ينقلون منتجات إلى المغرب أو ما إذا كانوا يأتون "للتنافس مع المنتجات الوطنية" الإسبانية، ولا سيما عن طريق جلبهم للطماطم المغربية. وزاد قائلا "إن المغرب هو من يقرر ما سيدخل إلى أرضه ويمنع المواطنين من نقل المواد الغذائية أو البضائع الصغيرة" ، بينما "لا تعتمد إسبانيا المعاملة بالمثل وتسمح بدخول المواد الغذائية إلى مليلية التي يتم إيقاف استهلاكها في المدينة ".
كما يعتقد ممثل الحزب اليميني المتطرف، أن القوات وأجهزة أمن الدولة تعمل "في ظروف مروعة، في ظل نقص عدد الموظفين، ودون إعطائهم فكرة واضحة عن مهامهم بشكل محدد". وأضاف "لقد أصبح لدينا صورة واضحة، حول من يقود القارب"، منتقدا "هذه الحكومة الاشتراكية الشيوعية، التي يمكننا أن نتوقع أي حل وسط منها، دائمًا على حساب الشعب الإسباني".
وطالب خافيير دييغو بـ"القوة والمعاملة بالمثل في العلاقات مع المغرب"، معتبراً أيضاً أن البلد "يخنق مدينتتي" سبتة ومليلية، وبحسبه "يجب أن نتوقف عن معاملة المغرب على أنه جار جيد".