البنك الدولي: ميناء طنجة المتوسط سادس أكثر موانئ العالم كفاءة في التعامل مع الحاويات

أصدر البنك الدولي ومعلومات الأسواق الصادرة عن وكالة ستاندرد أند بورز العالمية، هذا الأسبوع، الإصدار الثاني من مؤشر أداء موانئ الحاويات على مستوى العالم، الذي يوضح أداء موانئ الحاويات على مستوى العالم، ويتمثل الهدف منه في أن يكون أساساً مرجعياً للأطراف المعنية الرئيسية في الاقتصاد العالمي.

وأوضح المؤشر أن موانئ الشرق الأوسط وشرق آسيا كانت الأفضل من حيث الاستجابة للنمو الكبير في حجم الأنشطة والتقلبات في الخدمات الناجمة عن تأثيرات جائحة كورونا العالمية.

وجاء في التقرير أن " موانئ الشرق الأوسط احتلت أربعة من المراكز الخمسة الأولى" في المؤشر، الذي يعتمد على إجمالي عدد الساعات التي تتوقف فيها السفينة في الميناء، ويتم تعريفه على أنه الزمن المستغرق بين وصول السفينة إلى الميناء ومغادرتها من الرصيف بعد إكمال شحن أو تفريغ البضائع. ويتم استيعاب أعباء العمل، سواءً الأكبر أو الأقل، عن طريق فحص البيانات الأساسية ضمن عشرة نطاقات مختلفة وفقاً لحجم السفن في الميناء. وتتضمن المنهجية المتبعة خمس فئات مميزة لحجم السفن نظراً لإمكانية تحقيق خفض أكبر في الوقود المستخدم في السفن الأكبر حجماً والانبعاثات الصادرة عنها. 

وحل ميناء طنجة المتوسط في المرتبة السادسة من بين 370 ميناء عالميًا، ووصفه التقرير بأنه الميناء "الأعلى تصنيفا في أوروبا وشمال أفريقيا"، وحل ميناء الملك عبد الله السعودي في المرتبة الأولى، متبوعا بميناء حمد القطري، و يانغشان الصيني، وميناء خليفة الإماراتي. 

وتقدم الميناء المغربي في التصنيف على على ميناء نينغبو- تشوشان في الصين ، وميناء جدة بالمملكة العربية السعودية، وميناء كانتون (الصين)، وميناء يوكوهاما (اليابان) وميناء الجزيرة الخضراء في إسبانيا (المرتبة 11).

كما تقدم الميناء المغربي، الذي يعد الأول في شمال إفريقيا وأوروبا، على ميناء بور سعيد في مصر، وميناء برشلونة الاسباني. 

وضم التقرير أيضا مينائي أكادير والدار البيضاء، وحل الأول في المركز 260 عالميا والثاني في المرتبة 262 عالميا. 

يذكر أن الميناء كان قد حقق خلال السنة الماضية، رقما قياسيا جديدا على مستوى البحر الأبيض المتوسط بمعالجة أزيد من 7 ملايين حاوية من حجم 20 قدم، بنسبة نمو تصل إلى 24% مقارنة مع السنة التي قبلها.