انتقد الأمين العام الوطني لتحالف المجلس الوطني الكناري، فيرناندو كلافيجو، يوم أمس الخميس، عدم تقديم وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، "ولو تفسيرا واحدا" حول شروط الاتفاق مع المغرب خلال، الزيارة التي قام بها رئيس الدبلوماسية الإسبانية للأرخبيل.
واعتبر السياسي الإسباني، أن هناك "غموض تام" للدولة في قضية "أساسية وتؤثر بشكل مباشر على الأرخبيل".
وأشار كلافيجو إلى أن التقدم الذي تمت ملاحظته، في مجال مراقبة الحدود، "بمجرد إعادة العلاقات مع الرباط"، لم يهم سوى نتائج في سبتة ومليلية وشبه الجزيرة، لكن وصول المهاجرين إلى جزر الكناري، لا زال مستمرا" وزاد قائلا "وصل أكثر من ألف مهاجرا في الأسبوعين الأول من شهر ماي".
وأضاف "الأمر الأكثر خطورة هو استمرار تسجيل الوفيات، فقد حولوا المياه التي تفصل جزر الكناري عن إفريقيا إلى مقبرة جماعية. وعلى الرغم من ذلك، تركوا الجزر خارج المفاوضات، بشأن قضايا الهجرة مع المغرب ".
كما انتقد فيرناندو كلافيجو، "موقف حكومة جزر الكناري التي تبدو أشبه بوكالة لاستقبال الوزراء أكثر من كونها حكومة تدافع عن مصالح الجزر" وأصر "على أن زيارة ألباريس أمس كانت فرصة ضائعة للمطالبة بتفسيرات حول الاتفاقات مع المغرب ودور الدولة في الخلاف بشأن الصحراء الغربية ".