عودة عبد الحميد أقلوح إلى المغرب تأتي بعد أن أثبتت التحريات الأخيرة براءته من التهم المنسوبة إليه، وإلغاء الأمر الدولي بإلقاء القبض عليه، الذي سبق أن أصدره قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس.
و أوضح أقلوح حسب موقع "منارة" الذي نقل الخبر أنه بادر أخيرا إلى مراسلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأثبت أن اسمه ذكر عبثا من قبل أشخاص متورطين في العملية الإرهابية كان يجمعهم به حي واحد في المغرب، مشيرا إلى أن المجلس تابع قضيته إلى حين إلغاء مذكرة الاعتقال في شهر يونيو الماضي، ما خول له الرجوع إلى أرض الوطن.
يذكر أنه في 24 غشت من عام 1994 وقعت أول أعمال تفجير فوق التراب المغربي، عندما استهدف مسلحون جزائريون ومغاربة فندق "أطلس إسني" بمدينة مراكش التي تستقطب عددا هاما من السياح الأجانب، وهو الحادث الذي دفع المغرب حينها إلى اتهام المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي وفرض التأشيرة على الرعايا الجزائريين وهو ما ردت عليه حينها الحكومة الجزائرية بإجراءات أكثر راديكالية، حيث أعلنت من طرف واحد إغلاق الحدود البرية بين البلدين،هذا الإغلاق الذي ما زال مستمرا إلى اليوم.