أعلنت المفوضية الأوروبية أن نائب رئيسها التنفيذي، فالديس دومبروفسكيس، سيبدأ اليوم الثلاثاء، زيارة عمل من ثلاثة أيام إلى المغرب، قصد تعزيز العلاقات القائمة بين الرباط وبروكسيل.
وسيتباحث نائب رئيس الجهاز التنفيذي الأوروبي مع المسؤولين المغاربة حول سبل تعزيز العلاقات التجارية المغربية-الأوروبية، ويحضر الاجتماع السنوي الحادي والثلاثين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي ستعقد أشغاله في مراكش.
وبحسب المفوضية، فإن زيارة مراكش من شأنها التذكير بأهمية العلاقات القائمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب وبالتزام الاتحاد الأوروبي من أجل علاقات قوية مع جيرانه، لاسيما اعتبارا لوقع الحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي العالمي، مشيرة إلى أن الاتحاد أعلن مؤخرا عن رصد غلاف مالي قدره 225 مليون يورو من أجل مساعدة شركائه في الجوار الجنوبي على مواجهة تداعيات ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمنتجات الأساسية في المنطقة.
وخلال هذه الزيارة، سيبحث السيد دومبروفسكيس مع محاوريه المغاربة سبل تعزيز العلاقات التجارية، وسيشارك في حوار مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب وأوروبا للأعمال "بيزنيس يوروب".
وسيلتقي المسؤول الأوروبي، الذي سيمثل المفوضية الأوروبية خلال الاجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الأول من نوعه الذي ينظم في شمال إفريقيا، برئيسة البنك، أوديل رونو باسو، ويحضر الجلسة العامة الرئيسية، ويشارك في مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول وقع الحرب في أوكرانيا.
كما سيلقي كلمة حول دور تمويل رأس المال المستدام في الاقتصادات الناشئة.
وسيعقد نائب رئيس المفوضية الأوروبية، أيضا، سلسلة من الاجتماعات الثنائية حول التجارة، لاسيما بشأن تحديث اتفاقية التجارة الثنائية، بيئة الأعمال والاستثمارات، إلى جانب تأثير الحرب الدائرة في أوكرانيا.