أكد وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل ألباريس أنه "راض عن وتيرة" تطبيع العلاقات مع المغرب، وتابع اليوم خلال مؤتمر صحافي في مدريد أنه في 7 أبريل بالرباط، وخلال محادثات بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، "لم نوقع اتفاقية ولكن وضعنا خارطة طريق وهي في طور العمل بشكل طبيعي".
وأشار ألباريس إلى استئناف الاتصالات البحرية بين البلدين واجتماعات المجموعات المختلطة، الأسبوع الماضي في الرباط ، حول الهجرة والتحضير لعملية مرحبا 2022.
ورحب بالتعاون ضد شبكات الهجرة غير النظامية بين المغرب وإسبانيا، مشيرا إلى تسجيل "انخفاض كبير (أقل من 45٪) خلال الشهرين الماضيين في وصول المهاجرين إلى جزر الكناري وكذلك في الأندلس، في سبتة ومليلية ( ...) لقد استأنفنا أيضًا رحلات العودة للمهاجرين من الأرخبيل".
وقال الباريس "تتطلب خارطة الطريق وقتًا لتفعيلها، خاصة وأننا نريد تنفيذها بطريقة تدريجية ومنظمة، دون توقف ودون تسرع".
كما أعلن رئيس الدبلوماسية الإسبانية، عن لقاء ثنائي مع نظيره ناصر بوريطة، على هامش مشاركته في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش، المقرر عقده في 11 مايو في مراكش.