بعد الجدل الذي أحدثه محمد نحمد الشاب البالغ من العمر 22 سنة المنحدر من نواحي إقليم برشيد، بعد إعلانه عن صناعة طائرة صغيرة بإمكانياته الذتية، قررت إحدى مدارس المهندسين بمدينة المحمدية أن تتبنى مشروعه، كما قررت مساعدته على تجريب طائرته للتحليق من أجل تأكيد أو دحض تمكن الطائرة من الارتفاع عن الأرض والتحليق بها عاليا.
الطائرة التي يبلغ وزنها 140كلغ، قيل أن سرعتها تصل إلى 200 كيلومتر في الساعة، و تعمل بمحركين يزن كل واحد منهما 12 كلغ، بسعة ستة أحصنة ويشتغلان بالوقود العادي، بالإضافة إلى عجلتين خلفيتين تعودان للدراجات النارية وعجلتين أماميتين صغيرتين.
و كان خبر صنع الطائرة قد أدى إلى خلق حالة من الإستنفار الأمني بدوار الخضاضرة بجماعة الحساسنة بإقليم برشيد مكان صنع الطائرة، فقد حضر كل من رئيس المنطقة الأمنية ببرشيد والقائد الجهوي للدرك الملكي بسطات وقائد سرية الدرك ببرشيد ولجنة من عمالة برشيد وعشرات المسؤولين المدنيين والعسكريين لأخد أقوال الشاب مخترع الطائرة.
من جهة أخرى خلص تقرير صادر عن تقرير اللجنة المختلطة المتكونة من مفتش بالمديرية العامة لطيران المدني ومهندس دولة من نفس المديرية بالإضافة إلى ممثلي وزارة التجهيز والنقل والصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، بالإضافة إلى السلطات المحلية من درك وأمن والتي زارت "مول الطيارة" في ورشته، إلى أن الطائرة عبارة عن مجسم ولا تتوفر على المواصفات التي تسمح لها بالطيران، فيما ظل "مول الطيارة" متمسكا بأن بإمكان طائرته الطيران.