ترفض الأحزاب الكبرى في إسبانيا، اتهام المغرب بالتورط في قضية التجسس على هواتف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، ووزراء في حكومته، وذلك بعد حديث العديد من وسائل الإعلام في الجارة الشمالية، عن تورط المغرب في عملية التجسس هذه.
وقال النائب بابلو إشنيك عن تحالف "يونيداس بوديموس" اليساري الراديكالي في تصريحات للتلفزيون الإسباني(TVE) ،"ما هي مصلحة المغرب في التجسس على أشخاص انفصاليين في إسبانيا".
وتابع "لقد عشنا كيف تجسست خلايا الصرف الصحي الحكومية الخارجة عن السيطرة على من يعتبرونهم أعداء للبلاد". في إشارة منه إلى عمليات التجسس التي نفذتها أجهزة المخابرات، من خلال برنامج بيغاسوس الإسرائيلي، على هواتف حوالي خمسين شخصية انفصالية كاتالونية.
يذكر أنه تم يوم أمس، رفض مقترح تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في هذه الفضيحة، بسبب معارضة نواب الحزب الاشتراكي، والحزب الشعبي، وحزب فوكس، وحزب سيودادانوس.