أفاد "مصدر رسمي" في وزارة التحول الطاقي الإسبانية، بأن مدريد حرصت على إبلاغ السلطات الجزائرية العليا، قبل سبعة أشهر، بمشروع إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز في إسبانيا، وتصديره إلى المغرب.
وقالت ذات المصادر "لقد أوضحنا للجزائر منذ شهور أن المغرب سيشتري الغاز الطبيعي المسال من الأسواق الدولية ويفرغه في مصنع إعادة تحويل الغاز المسال إلى غاز، وينقله إلى أراضيه عبر أنبوب غاز المغرب العربي أوروبا".
وتم إبلاغ الجزائر في 30 شتنبر، أي قبل شهر من إغلاق خط الغاز المغاربي الأوروبي، من قبل وزير الحارجية الإسباني مانويل الباريس، خلال محادثاته مع الرئيس عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير الطاقة والمعادن محمد عرقاب، وبحسب المصدر نفسه فإن الجزائريين لم يعترضوا.
وأكدت مصادر في وزارة الخارجية الإسبانية، صحة هذه المعلومات، مؤكدة أن الحكومة الجزائرية استغلت الرسالة الإلكترونية التي أرسلتها الأربعاء النائبة الثالثة للرئيس، وزيرة الانتقال الطاقي تيريزا روبرّا، إلى نظيرها عرقاب "لإحداث ضجيج".