بعد قرار إسبانيا دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، يوم 18 مارس، قالت موريتانيا إنها لا تزال على موقفها من النزاع.
وقال وزير التهذيب الوطني واصلاح النظام التعليمي الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، محمد ماء العينين ولد أييه "لا يزال موقف نواكشوط ثابتًا"، وتابع في مؤتمر صحفي، عقد يوم أمس الأربعاء، إن بلاده "تواصل التزام الحياد الإيجابي تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة بشأن هذا الملف". وأشار إلى أن موريتانيا "تتابع باهتمام أي تطور للوضع وتبقى على استعداد للعب أي دور (...) مع احترام موقفها المحايد".
وسبق للرئيس الموريتاني، محمد الشيخ ولد الغزواني، أن دافع في يوليوز 2021، عن "الحياد الإيجابي" لبلاده في قضية الصحراء، معربا عن رغبته في الحفاظ على علاقات جيدة مع جميع "أطراف" النزاع الإقليمي.
كما أكد الناطق باسم الحكومة الموريتانية للصحفيين، إصابة منقبين عن الذهب موريتانيين الأسبوع الماضي على يد عناصر مسلحة من البوليساريو. ودعا الموريتانيين إلى "التحلي بالمسؤولية"، وتجنب دخول المناطق الحدودية الحساسية، من أجل سلامتهم، وعدم مخالفتهم لقوانين تلك البلدان، وكذلك تفاديا لإحراج الدولة الموريتانية.