أكد القنصل العام للمغرب بجزر الكناري، أحمد موسى، أن المغرب لا يطمح لضم جزر الكناري، وقال "حقيقة وجود قنصل مغربي في جزر الكناري، يعني في القانون أننا نعترف بالسيادة الإسبانية"، وأضاف في تصريحات نقلتها إذاعة كادينا سير "نحن هنا منذ عام 1976".
وأوضح أحمد موسى أن "المغرب لم يكتف بالاعتراف بالسيادة الإسبانية على جزر الكناري" ، لكننا "دافعنا عنها أيضًا، بينما أججت دول أخرى مجاورة للمغرب محاولات عقد جلسات وحركات انفصالية في الأرخبيل"، في إشارة منه إلى الدعم المالي والعسكري والدبلوماسي، الذي قدمته الجزائر، في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، لحركة تقرير المصير واستقلال جزر الكناري، التي أسسها أنطونيو كوبيلو في الجزائر.
ومكن هذا الدعم الجزائري، الحركة من عرض قضية جزر الكناري في أبريل 1978 أمام الأمم المتحدة، كما تمكنت الحركة من انتزاع اعتراف منظمة الوحدة الإفريقية بها في عام 1968.
نفس الموقف سبق لرئيس الجمعية المغربية الكنارية للتعاون رافائيل إسبارزا، أن عبر عنه، وقال "لقد دافع المغرب دائمًا عن إسبانية جزر الكناري"، وأَضاف خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرا في المغرب أن "المملكة ليس لديها طموح لضم الأرخبيل".
وأرجع القنصل المغربي دعم السكان المحليين لمواقف جبهة البوليساريو إلى "التضليل الإعلامي".
يذكر أنه سبق للملك محمد السادس أن استقبال الرئيس السابق لجزر الكناري، آدان مارتن، في ماي 2004، كما اجتمع بخلفه باولينو ريفيرو في أبريل 2012. وإضافة إلى ذلك يحضر ممثلو الجزر عادة الاجتماعات رفيعة المستوى بين إسبانيا والمغرب.