قرر عدد من المغاربة المقيمين في الديار الفرنسية إقامة حفل للولاء و الحرية و الكرامة بالعاصمة الفرنسية باريس ردا على حفل الولاء و البيعة الذي أقيم في القصر الملكي بالرباط، هذا الحفل الذي اعتبره هؤلاء النشطاء حاطا من الكرامة الإنسانية و يمعن في إدلال المواطن المغربي.
و كان عدد من منتسبي حركة 20 فبراير، قد دعوا إلى تنظيم حفل الولاء للحرية و الكرامة أمام البرلمان في العاصمة الرباط، غير أن السلطات الأمنية تدخلت بقوة في حقهم و عنفتهم ، و لم يسلم من هذا التعنيف حتى الصحفيين الذين حجوا لتغطية هذا النشاط الإحتجاجي.
و يرى منظموا هذا "الحفل" بعاصمة الأنوار أن خطوتهم هذه تشكل دعما لنضالات الشعب المغربي من أجل الديمقراطية والتحرر من مختلف أشكال العبودية التي تستمر في المجتمع المغربي عبر مراسم وطقوس حفل الولاء و البيعة.
وبمجرد الدعوة الى هذه التظاهرة، بدأت تتناسل في شبكات التواصل الاجتماعي نداءات مماثلة الى تظاهرات في كبريات المدن الأوروبية مثل مدريد وبروكسيل وأمستردام خاصة وأن هذه المدن سبق لحركة 20 فبراير أن نظمت فيها وقفات احتجاجية.