والتقى مسؤولو المؤسسة ورئيستها كيري كينيدي صباح الاثنين زعماء القبائل والوالي في المنطقة وبرلمانيين، وفقا لمراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
والتقى الوفد مساء الأحد في الفندق الذي تقيم فيه، الجمعيات الانفصالية الصحراوية التي كررت طلبها توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.كما التقى الوفد في وقت لاحق ممثلي الجمعيات التي تدعم مغربية الصحراء.
وتختم زيارة وفد مؤسسة روبرت كينيدي للمنطقة بلقاء مع حمدي ولد الرشيد رئيس بلدية العيون كبرى المحافظات، إضافة إلى زيارة موقع بعثة الامم المتحدة.
يذكر أن تقرير وفد مؤسسة روبرت كينيدي لسنة 2011، لقي انتقادا واسعا مباشرة بعد نشره.ومن جهته قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي:" إنه يأمل في أن تطور المؤسسة الأميركية "رؤية محايدة" للوضع خلال هذه الزيارة" كما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.
وتجدر الإشارة إلى أنه هذه الزيارة تأتي في أجواء مشحونة بعد قرار المغرب سحب الثقة من كريستوفر روس المبعوث الخاص الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء في ماي الماضي بسبب "انحيازه ومواقفه غير المتوازنة".
ورد بان كي مون على القرار المغربي آنذاك، بتأكيد مساعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن هذا الأخير "يثق كلية" في مبعوثه الشخصي للصحراء كريستوفر روس ،كما اعترف وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، بوجود أزمة بين الجانبين.
إلا أن العلاقات بين المغرب ومنظمة الأمم المتحدة عرفت بعض الانفراج بعد المحادثة الهاتفية بين الملك محمد السادس، والامين العام للمنظمة بان كي مون، الذي قال خلالها إن "الأمم المتحدة لا تنوي تعديل بنود وساطتها التي تهدف إلى الدفع في اتجاه حل سياسي للنزاع مقبول من الطرفين".