نقلا عن جريدة المساء فقد تم توجيه تهمة الزواج من رجلين عن طريق النصب والتزوير لسيدة من مدينة مراكش يربطها عقد زواج شرعي بالزوج الأول المقيم بالديار البلجيكية، غير أنه لما تقدم المهاجر الآخر وافقت على الزواج به دون علمه بارتباطها، وذلك بعدما نجحت في استصدار شهادة مزورة تبث أنها لا تزال عازبة من مقاطعة "ازلي" بمراكش.
وأوضح دفاع الزوج الثاني أن النازلة تتوفر على عناصر تكوينية في جريمتي النصب والتزوير، معتبرا أن موكله تم النصب عليه عن طريق التزوير لعقد الزواج الثاني على الرغم من أن المتهمة متزوجة، وهو ما خلق متاعب للمشتكي الذي ظل يتنقل بين السويد والمغرب لحل مشاكله الإدارية وفسخ العقد.
وينتظر أن يطيح هذا الملف، وفق نفس المصدر، ببعض المسؤولن المتورطين في تزوير تلك الوثيقة على خلفية التحقيق الذي فتحته النيابة العامة والتي أمرت بالإستماع إلى مسؤولين وعون سلطة بالمقاطعة المذكورة إضافة إلى والد الزوجة الذي وافق بصفة رسمية على الزواج الثاني لابنته على الرغم من زواجها.