بعد أن أنهى خادم الحرمين الشريفين رحلة العلاج في مدينة نيويورك الأمريكية التي قصدها لمعالجة الانزلاق الغضروفي في فقرات الظهر، حيث تم "سحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي وتثبيت الفقرة المصابة"، حط العاهل السعودي الرحال بمدينة الدار البيضاء حيث وجد في استقباله كلا من وزير الدولة عبد الله باها و سفير المملكة السعودية المعتمد بالرباط محمد المبشر.
وتأتي زيارة العاهل السعودي إلى المغرب في وقت أعلن فيه البلاط الملكي السعودي حسب بعض وكالات الأنباء أن ولي العهد الامير سلمان تولى إدارة شؤون المملكة بصفة مؤقتة للمرة الأولى إثر سفر الملك عبد الله الى الخارج في عطلة.
ونشرت وكالة الانباء السعودية بيانا للبلاط الملكي جاء فيه "أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأخ الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة."
ولم يذكر البيان المقتضب الى أين سافر العاهل السعودي (89 عاما) أو الفترة الزمنية التي من المتوقع ان يقضيها خارج البلاد.
وقبل نحو أسبوعين بدا الملك عبد الله في صحة جيدة عندما استضاف مؤتمر قمة للدول الاسلامية في مكة حيث وقف لفترة قصيرة للترحيب بكل زعيم دولة لدى وصوله وكان يتحدث فيما بين ذلك مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد.