مصطفى سلمى سيعود إلى تندوف

قرر مصطفى سلمى ولد سيدي ميلود العودة لأسرته بمخيمات تندوف، بعدما سبق أن اعتقلته جبهة البوليساريو ثم أبعدته من المخيمات بتهمة التجسس لصالح العدو،  إذ اعتبرته ما يسمى بـ"المديرية الوطنية للشرطة الصحراوية" في بيان لها أنه أخل بالواجبات والمسؤوليات القانونية والأخلاقية اتجاه جهازها، لتقلده سابقا منصب "المفتش العام لشرطة البوليساريو"، وتم منعه من الالتحاق بأسرته، وذلك بعد دفاعه عن مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ودعوته إلى "تحرير الصحراويين من استعباد الانفصاليين".

قررا العودة هذا أعلن عنه في بيان أصدره حيث قال "ونحن على أبواب الموسم الدراسي الثالث من فرقتنا عن أبنائنا، غير العودة للمخيمات. وهو ما سنشرع فيه في بحر هذا الاسبوع إن شاء الله. ونحمل المفوضية السامية لغوث اللاجئين المسئولية الكاملة عن سلامتنا، كما نوجه نداءا عاجلا لكل المنظمات الدولية من اجل مؤازرتنا في قضية لم شمل عائلتنا في ظروف تحفظ لنا كرامتنا وتحترم فيها حقوقنا الانسانية الاساسية".