في رده على التماس تقدمت به الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان، حول مطالبتها بالبحث عن حل لمجموعة من العمال المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في سبتة، بسبب إغلاق الحدود بين المدينة والمغرب، أشار أمين المظالم (مهمته حماية الحقوق والحريات والدفاع عنها ضد الانتهاكات التي يمكن أن ترتكبها إدارة الدولة)، إلى الخطوات التي تم اتخاذها لفائدة هؤلاء الأشخاص.
وبحسب الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان، التي نقلت مضامين الرد، فقد أبلغهم أمين المظالم أنه طلب من وزارة الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة منح تصريح الإقامة والعمل لهؤلاء العمال العابرين للحدود والعالقين في سبتة منذ عامين.
كما طلب من الوفد الحكومي في سبتة "تسهيل وصول هؤلاء المواطنين المغاربة إلى بلادهم والعودة إلى سبتة، من خلال منح إذن بالعودة في حالة الضرورة، حتى يتمكنوا من مقابلة أقاربهم وتجديد وثائقهم".
وشدد أمين المظالم على إجراء آخر، تم اقتراحه على الإدارة لحل المشكلة وهو "ألا تكون الوثائق المغربية التي يستحيل الحصول عليها في الوقت الحالي إلزامية لمعالجة تصاريح الإقامة أو العمل".
وكانت الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان، قد طالبت أمين المظالم بالبحث عن حل لمجموعة من العمال المغاربة تقطعت بهم السبل في سبتة منذ سنيتن بسبب، إغلاق الحدود بين المدينة والمغرب. وأوضحت الجمعية التي قدرت عدد هؤلاء المغاربة في 500 شخص، أن قرار الإغلاق، حال من دون تمكينهم من العودة إلى وطنهم، وظلوا في المدينة، مشيرة إلى أنهم في نفس الوقت لا يتوفرون على بطاقة إقامة.