بعد فشلها في إدراج قضية الصحراء في جدول أعمال القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في نونبر المقبل، تحاول الجزائر إدراج الموضوع في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي.
وخلال أشغال الاجتماع ال47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي، التي اختتمت يوم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، كرر البيان الختامي للاجتماع بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، موقف الجزائر من النزاع وجاء فيه "أعربت دول الاتحاد عن انشغالها من عودة الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو، وأكدت على ضرورة عودة طرفي النزاع إلى المفاوضات المباشرة ودون شروط مسبقة تحت قيادة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة دي مستورا ودعم الاتحاد الإفريقي، قصد تطبيق قرارات مجلس الأمن وتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي إسهاما في استتباب السلام والاستقرار في شمال إفريقيا".
يذكر أن المغرب لم يشارك في هذا الاجتماع، الذي شارك فيه 12 عضوا، هم الجزائر والمملكة العربية السعودية ولبنان وسلطنة عمان (عن المجموعة العربية) وإيران وبنغلاديش وماليزيا وإندونيسيا (عن المجموعة الآسيوية)، وكوت ديفوار والسنغال وموزمبيق والكاميرون (عن المجموعة الأفريقية) وتركيا (عن الترويكا الرئاسية للاتحاد).