قال الشيخ السلفي محمد الفيزازي خلال لقاء تلفزيوني ناقش الطقوس و المراسيم المخزنية خاصة في "حفل الولاء و البيعة" بثته قناة المغاربية أن " الركوع لغير الله أو السجود لغير الله كفر بواح ولا يليق لأحد، وما أظن أن الملك نفسه يقبل بأن الركوع يكون له ولا أحد يركع للملك ويظن فعلا أن يركع للملك، لأن الجميع في النهاية سيذهبون للمسجد ويركعوا ويسجدوا لله" و أضاف الفيزازي الذي يعتبر من بين شيوخ السلفية الجهادية الذين قاموا بمراجعات فكرية كبيرة، مهدت الطريق لهم للخروج من السجن بعدما أدينوا بسنوات طويلة بعد تفجيرات 16 ماي بالدار البيضاء، أضاف "أنا شخصيا كتبت في الموضوع وأدليت بدلوي فيه وقلت ولا زلت أقول وسأقولها إلى قيام الساعة" أن "الركوع لغير الله ضلال مبين لا يقبله مسلم.. لا يقبله لا الملك ولا الذين ينحنون للملك... الطقوس بدون شك تغيرت كثيراً وتجددت، والدليل هو هذا الحفل الأخير، حيث أنه لم يدم أكثر من 10 دقائق، وهو أقصر حفل ولاء عرفه التاريخ المغربي فهو دال على دلالات متعددة، كما لوحظ غياب رئيس ووزراء الحكومة باستثناء وزير الداخلية، وكذا غياب العلماء الرسميين".
و بحسب الفيزازي فأن النقاش المثار حاليا حول حفل الولاء يدل على أن المغرب خطى خطوات جبارة إلى الأمام، حيث أن النقاش قبل عهد محمد السادس كان يمكن أن يؤدي بصاحبه إلى السجن بمجرد إثارته، لكن الآن الأمور تناقش على مستوى واسع في أمن وأمان بحسب تعبيره.