القائمة

أخبار

عنف يطال منتقدي حفل الولاء لم يستثني الصحفيين (فيديو)

بعدما تمت إقامة "حفل الولاء والبيعة" الذي أثار الكثير من الجدل بالعاصمة الرباط، أطلق فايسبوكيون مغاربة دعوة للتظاهر تحت اسم "حفل الولاء للحرية والكرامة" أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط ردا على حفل الولاء  الذي يرى فيه هؤلاء المحتجين "أكبر نموذج على الممارسات القروسطية، التي يفترض ان ترفضها الأنفس الحرة".

نشر
صورة للإعتداء على عمر بروكسي، الصحافي في فرانس برس
مدة القراءة: 2'

وبعد توالي الانتقادات لحفل الولاء و البيعة ترددت أنباء عن إلغائه  غير أنه تم قطع الشك باليقين و ترأس الملك محمد السادس هذا الحفل الذي أقيم بالمشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط، وذلك تخليدا للذكرى الثالثة عشرة لتربعه على العرش بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إقامة هذا الحفل أثارت حفيظة مجموعة من النشطاء المغاربة الذين دعوا إلى إقامة حفل مواز تحت اسم "حفل الولاء للحرية والكرامة" أمام قبة البرلمان.

غير أن الشرطة المغربية لم تترك فرصة للداعين لتنظيم "حفل الولاء للحرية والكرامة" الذي سبق و أن دعي له عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، احتجاجا على طقوس "حفل الولاء والبيعة" التي يؤديها المسؤولون عادة أمام الملك كل سنة بمناسبة "عيد العرش"، فقد تدخلت بعنف في حقهم، ونجحت في تفريقهم.

و نتج عن التدخل العنيف لرجال الشرطة إصابة العديد من المحتجين الذين ينتمي أغلبهم لحركة 20 فبراير، عنف السلطة اتجاه المتظاهرين لم يسلم منه الصحفيون فقد تعرض عمر بروكسي، الصحافي في فرانس برس للضرب من قبل قوات الأمن، رغم تقديمه للبطاقة المهنية التي تثبت أنه صحافي، كما تعرض للسب والشتم زملاء له امام البرلمان حين حاولوا التدخل لتوضيح انهم يؤدون عملهم كصحافيين لا أكثر، على حسب ما أوردته وكالات عالمية.

وحاول النشطاء تغيير مكان "الحفل الرمزي" في اتجاه احدى الساحات القريبة من مركز المدينة لكن الشرطة لاحقتهم وحاصرتهم ومنعتهم من التجمهر، مما اضطرهم للتفرق داخل المقاهي المتواجدة في الساحة.

واعرب مصطفى الخلفي، وزير الاتصال المغربي في تصريح لفرانس برس عن أسفه للحادث، فيما قال وزير الداخلية محند العنصر انه سيتم فتح تحقيق ل"تحديد المسؤوليات وتوضيح الملابسات".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال