جنيف: البوليساريو وحلفاؤها يتحدثون عن استخدام المغرب لطائرات بدون طيار

نظمت جبهة البوليساريو وحلفاؤها ندوة حول استخدام المغرب للطائرات بدون طيار، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ49 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي تعقد بجنيف في الفترة من 28 فبراير إلى 1 أبريل. 

وقالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، نالدي باندور، في الندوة إن "إستئناف النزاع المسلح في الصحراء الغربية هذه المرة قد شهد إستخدام أكثر التقنيات تطوراً وحداثة" في إشارة إلى عمليات الطائرات بدون طيار المغربية التي تستهدف ميليشيلت البوليساريو التي تقترب من الجدار الرملي المغربي.

بدورها تحدثت وزيرة العدل الناميبية، إيفون دوساب، عن ما قالته إنه "انتهاك لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية".

وكانت بداية الحملة ضد الطائرات المسيرة المغربية، قد انطلقت من الجزائر، ففي 30 يناير قال عمر بلاني المكلف بقضية الصحراء في الخارجية الجزائرية إن المملكة المغربية "تقود اعمال حربية شرق الجدار الرملي وتقوم بعمليات قتل خارجة عن القانون تستهدف المدنيين باستعمال اسلحة متطورة خارج حدودها المعترف بها دوليا".

وفي 2 فبراير بعثت جبهة البوليساريو رسالة إلى الأمين العام الأممي أشارت فيها إلى استخدام المغرب لطائرات بدون طيار.

يذكر أنه في 13 نونبر 2020، أعلنت جبهة البوليساريو رسميًا انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سنة 1991 برعاية الأمم المتحدة، وذلك ردا على تأمين معبر الكركرات من قبل الجيش المغربي، ومنذ ذلك الحين وهي تنشر "بلاغات عسكرية" يومية تتحدث فيها عن قصف للقواعد العسكرية المغربية.