قال المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن موقفه من القضية الفلسطينية "ثابت وراسخ"، ووصفها بأنها "قضية مركزية تجسد عمق انتمائنا للأمة العربية والإسلامية، وانتمائنا للشعور الإنساني العالمي الرافض للاحتلال ولممارساته العنصرية".
وأكد المجلس في بيانه الختامي لأشغال الدورة العادية المنعقدة يوم السبت 19 فبراير 2022 ببوزنيقة على "دعمه اللامشروط ومساندته القوية لكفاح الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الصهيوني من أجل الحرية وجلاء الاحتلال وحق العودة واسترجاع حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف أنه "بغض النظر عن الحيثيات التي دفعت الدولة للسير في اتجاه استئناف العلاقات مع دولة الاحتلال الصهيوني، يؤكد المجلس الوطني أن حزب العدالة و التنمية كان وسيظل مع المقاومة وضد التطبيع مع الاحتلال الصهيوني".
ونبه إلى "مخاطر مسار التطبيع على المجتمع المغربي ونسيجه الثقافي والاجتماعي والسياسي"، واستنكر "حالة الهرولة التي أصابت بعض الأشخاص والجهات الثقافية والتربوية والاقتصادية والدينية".