بلغت عملية إنقاذ الطفل ريان، العالق في بئر مائي على عمق 32 مترا، مراحل جد متقدمة.
وأكد مصدر من السلطات المحلية بشفشاون، لوكالة المغرب العربي للانباء، ان جهود الانقاذ المتواصلة بلغت مرحلة جد متقدمة، مبرزا انه من الصعب تحديد حيز زمني لنهاية العملية بسبب طبيعة ارض الجزء المتبقي المعين حفره في الفجوة الافقية الرابطة بين البئر والحفر الموازية.
وابرز انه تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وطاقم طبي وتمريضي متخصص في الإنعاش من اجل التكفل بالطفل ريان بعد إخراجه.
وذكر بان فرق التدخل والانقاذ بقيت مرابطة بعين المكان منذ وقوع الحادث واجهت صعوبات عدة، لاسيما انهيار التربة ووجود كتل صخرية في بعض الطبقات.