ست دول أعضاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي لديها قنصليات في الصحراء

تتواجد إلى جانب المغرب في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، ست دول سبق لها أن افتتحت قنصليات في الصحراء، هي السنغال وبوروندي وجيبوتي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغامبيا وغينيا الاستوائية.

وإلى جانب هذه الدول التي تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، يمكن للمغرب أن يعتمد في خطته لإصلاح مجلس السلم والأمن على تشاد، التي يقودها محمد إدريس ديبي، علما أن المغرب كان من بين الدول الأولى التي اعترفت به، بعد إعلانه خلافة والده في رئاسة البلاد.

وتربط المغرب أيضا بعلاقات جيدة مع غانا، رغم أن هذا البلد لا يزال يعترف بـ"الجمهورية الصحراوية". وسبق لغانا أن تجاهلت في دجنبر الماضي، دعوة الجزائر لعقد اجتماع في وهران، بهدف توجيه الدول الأفريقية الأعضاء في مجلس الأمن للدفاع عن مواقف البوليساريو. وغانا عضو في مجلس الامن الدولي لمدة عامين (2022-2023).

كما أن نيجيريا عضو في مجلس السلم والأمن الإفريقي، وتعتبر العلاقات بين الرباط وأبوجا ودية، وسبق لهما أن وقعا على مشاريع كبرى، من بينها خط أنابيب الغاز المغربي النيجيري. وبالإضافة إلى هذه الدول الحليفة أو القريبة، يمكن التعويل أيضا على الكاميرون.

وبفضل عضوية هذه الدول، ستتاح للمملكة فرصة إصلاح مجلس السلم والأمن من الداخل. فيما ستعول الجزائر وجبهة البوليساريو على دعم جنوب إفريقيا وناميبيا وأوغندا وزيمبابوي لعرقلة الطموحات المغربية.