القائمة

مختصرات

القمة العربية.. هل تقود الكويت وساطة جديدة بين المغرب والجزائر؟

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

استضافت الكويت، يوم الأحد 30 يناير، اجتماعا تشاوريا لوزراء خارجية جامعة الدول العربية. وانتهز وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الفرصة، لعقد عدة اجتماعات مع المسؤوليين الكويتيين، وقال في تغريدة على حسابه بتويتر "أشكر القيادة والسلطات العليا لدولة الكويت الشقيقة على اللقاءات الطيبة التي حظيت بها اليوم وعلى المحادثات الايجابية والبناءة التي كرست عزمنا المشترك على ترسيخ التوافق القائم في مواقفنا وتعزيز الأبعاد الاستراتيجية لعلاقاتنا الثنائية".

وأجرى رمطان لعمامرة مقابلة مع أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، الذي سلمه رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون. ثم التقى ولي العهد الأمير مشعل الأحمد الجابر ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. كما أجرى محادثات مع نظيره الكويتي احمد ناصر المحمد.

وتحدث بعض وسائل الإعلام عن مشروع وساطة جديد للكويت بين المغرب والجزائر. علما أنه سبق للجزائريين أن رفضوا المحاولة الأولى للكويت، على غرار مبادرات مصر والسعودية والإمارات وموريتانيا والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وسبق للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن أكد في أكتوبر الماضي في مؤتمر صحفي، عدم قبول بلاده أي وساطة مع المغرب. وهو ما كان قد عبر عنه لعمامرة أيضا في خطابه يوم 2 شتنبر في القاهرة أمام نظرائه العرب.

وردا على مكالمات هاتفية كان قد تلقاها من نظيريه المصري والسعودي قال إن "الجزائر ليست مستعدة لتكرار سيناريو يوليوز 1988 الذي سمح للبلدين بإعادة العلاقات بينهما بعد 12 عاما" من قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.

في الوقت الحالي، لازال تبون ولعمامرة يلتزمان الصمت. فيما نفى"مصدر مطلع"، في تصريحات غير رسمية لبعض وسائل الإعلام المحلية، مشروع الوساطة الكويتية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال