القائمة

أخبار

فضيحة : مدرسة أمريكية تستغل عقارا في الرباط مقابل درهم واحد

فوجئ مستشاري مجلس الرباط بعقد إيجار لم يكن في علمهم تستغل بموجبه مدرسة أمريكية عقارا كبيرا في حي راق مقابل درهم واحد، منذ سنة 1967 و لمدة 50 سنة تنتهي في سنة 2017، غير أن مجلس مدينة الرباط رفض تجديد العقد التي تبلغ قيمتها الحقيقية 65 مليار سنتيم.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'
فوجئ  العديد من مستشاري مجلس الرباط  بخبر استغلال مدرسة أمريكية بالرباط لعقار في حي أكدال الراقي مقابل درهم واحد، هذا الدرهم بدوره لا تقوم البلدية بتحصيله، على حد قول أحد مستشاري العاصمة حسب ما جاء في جريدة المساء التي أوردت الخبر في عددها ليوم الجمعة عاشر غشت، وجدير بالذكر أن هذه المدرسة تفرض رسوما تصل إلى 14 مليون سنتيم عن كل تلميذ سنويا، وهو ما يُمكـّنها من تحقيق أرباح ضخمة.
ونسبة إلى نفس المصدر فإن اكتشاف هذه "الفضيحة" تم عندما تقدمت المدرسة المذكورة بطلب تمديد عقد الكراء الذي يجمعها بالبلدية، وأضافت نفس اليومية على لسان مصدر مطلع أن القيمة الحقيقية لهذا الوعاء العقاري تبلغ (65 مليار سنتيم) هي تقريبا الميزانية العامة لمدينة الرباط، في الوقت الذي تشهد العاصمة أزمة مالية خانقة دفعتها إلى مراجعة عدد من التحويلات والاعتمادات، وهو ما جعل عددا من الأصوات ترتفع من داخل مجلس المدينة من أجل عرض هذا العقار للبيع لحل مشاكل الرباط، قبل أن يفجر أحد المستشارين فضيحة أخرى حين كشف وجود عقار آخر تصل مساحته الإجمالية إلى 33 ألف متر مربع يُستغل بـ10 دراهم سنويا، وطالب بضرورة حصر ممتلكات البلدية وإعادة النظر في طريقة استغلالها.
هذه الفضيحة فجرت غضب العديد من المستشارين الذين وصفوا الأمر بالمحاباة و رفضوا تجديد هذا العقد ، حيث قال المستشار عبد السلام بلاجي "لنا علاقة طيبة مع الأمريكين، لكن توقيع هذا العقد يجب أن يراعيّ مصالح المدينة وساكنتها" وأضاف "نحن نحابي أحيانا أكثر مما يتوقعه الطرف الآخر".
وكانت لجنة تقييم قد حددت مبلغ الكراء في 200 ألف درهم سنويا، بعد خبرة قامت بها سنة 2007، في حين أن مدرسة خاصة تبلغ مساحتها 500 متر فقط تم كراؤها بـ15 مليون سنتيم حسب جريدة المساء دائما.

فوجئ  العديد من مستشاري مجلس الرباط  بخبر استغلال مدرسة أمريكية بالرباط لعقار في حي أكدال الراقي مقابل درهم واحد، هذا الدرهم بدوره لا تقوم البلدية بتحصيله، على حد قول أحد مستشاري العاصمة حسب ما جاء في جريدة المساء التي أوردت الخبر في عددها ليوم الجمعة عاشر غشت، وجدير بالذكر أن هذه المدرسة تفرض رسوما تصل إلى 14 مليون سنتيم عن كل تلميذ سنويا، وهو ما يُمكـّنها من تحقيق أرباح ضخمة.

ونسبة إلى نفس المصدر فإن اكتشاف هذه "الفضيحة" تم عندما تقدمت المدرسة المذكورة بطلب تمديد عقد الكراء الذي يجمعها بالبلدية، وأضافت نفس اليومية على لسان مصدر مطلع أن القيمة الحقيقية لهذا الوعاء العقاري تبلغ (65 مليار سنتيم) هي تقريبا الميزانية العامة لمدينة الرباط، في الوقت الذي تشهد العاصمة أزمة مالية خانقة دفعتها إلى مراجعة عدد من التحويلات والاعتمادات، وهو ما جعل عددا من الأصوات ترتفع من داخل مجلس المدينة من أجل عرض هذا العقار للبيع لحل مشاكل الرباط، قبل أن يفجر أحد المستشارين فضيحة أخرى حين كشف وجود عقار آخر تصل مساحته الإجمالية إلى 33 ألف متر مربع يُستغل بـ10 دراهم سنويا، وطالب بضرورة حصر ممتلكات البلدية وإعادة النظر في طريقة استغلالها.

هذه الفضيحة فجرت غضب العديد من المستشارين الذين وصفوا الأمر بالمحاباة و رفضوا تجديد هذا العقد ، حيث قال المستشار عبد السلام بلاجي "لنا علاقة طيبة مع الأمريكين، لكن توقيع هذا العقد يجب أن يراعيّ مصالح المدينة وساكنتها" وأضاف "نحن نحابي أحيانا أكثر مما يتوقعه الطرف الآخر".

وكانت لجنة تقييم قد حددت مبلغ الكراء في 200 ألف درهم سنويا، بعد خبرة قامت بها سنة 2007، في حين أن مدرسة خاصة تبلغ مساحتها 500 متر فقط تم كراؤها بـ15 مليون سنتيم حسب جريدة المساء دائما.