تقدمت اليوتيوبر المغربية دنيا مستسلم وزوجها عدنان الفيلالي بطلب لجوء في فرنسا حسب ما ذكرته صحيفة "ليبراسيون". ويدعي الزوجان، اللذان كان يقيمان في الصين، أنهما "يتعرضان للمضايقة والتهديد" بسبب مقاطع فيديو التي تنشرها دنيا وتنتقد فيها النظام المغربي.
وأفاد المصدر نفسه بأن المغربية "تعلق على الأوضاع الجارية في وطنها المغرب، مع ميولها لحديث عن قضايا الفساد". مشيرًا إلى أن "نجاح دنيا مستسلم قد أثار حملة تشهير وكراهية مكثفة على الإنترنت ضدها". وبحسب الصحيفة الفرنسية فإن "المؤثرة، كما تعرف نفسها، قد وصلت إلى فرنسا قبل بضعة أشهر، رفقة زوجها عدنان الفيلالي وتسعى للحصول على اللجوء السياسي هناك".
وكانت اليوتيوبر المغربية قد أعلنت أنها حصلت مع زوجها على وضع "اللاجئين السياسيين التابعين للأمم المتحدة". وقالت "سأكون أول امرأة مغربية تحصل على حق اللجوء السياسي من الأمم المتحدة كصحفية بمباركة الدولة الصينية".
وقبلها في ماي، نددت دنيا في مقطع فيديو على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، بمحاولة مهاجمتها في منزلها، من طرف بعض الأشخاص، مشيرة إلى أنها تلقت تهديدات من مغاربة مقيمين في الصين، ما دفعها إلى تغيير مكان إقامتها. وأضافت أنها تقدمت بشكاية لدى السلطات الصينية، مرفوقة بسلسلة من الأدلة والتسجيلات الصوتية للمهاجمين المزعومين. كما انتقدت حملة "وسائل الإعلام الإلكترونية في المغرب التي تشتها لمهاجمتها والتشهير بها".