فقد قام الجيش الجزائري بقصف سيارة هذا المهرب بواسطة قذيفة صاروخية، أطلقت من مروحية، ثم ما لبثت أن استسلمت مركبة أخرى حيث توقفت ونزل منها ثلاثة أفراد يرفعون أيديهم علامة عن الاستسلام.
قتل هذا المهرب المغربي حسب الجريدة الجزائرية بمنطقة صحراوية قرب الشريط الحدودي مع جمهورية مالي وإقليم الأزواد الذي تسيطر عليه التنظيمات الإسلامية المتشددة.
و بحسب جريدة الشروق دائما، فبعد القصف الذي تعرضت له السيارة الأولى قامت سيارة اسعاف بنقل الجثة المتفحمة، ليكتشف الجيش بعد ذلك أن الجثة لمهرب مغربي، بعد اعترافات الموقوفين الثلاثة، الذين تم نقلهم وجميعهم من جنسية جزائرية إلى مركز أمني لاستكمال إجراءات التحقيق في القضية التي يعتقد أنها شبكة متخصصة في تهريب المخدرات والسلاح مرتبطة بشكل مباشر بشبكات التهريب الخاصة المتعاملة مع تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" ، والجماعات المرتبطة بهذا التنظيم في ليبيا.